Having written for some of the biggest names in the UAE, our Arabic copywriter, Huda, shares our latest press release in Arabic.
" الإمارات العربية المتحدة تشكّل بيئة
ملائمة لنمو شركات التسويق الرقمي"
" الإمارات العربية المتحدة تشكّل بيئة ملائمة لنمو شركات التسويق الرقمي" هكذا إستهلت السيدة روزي سيلدون حديثها وذكرت مؤسسة ومديرة إي ويف لينث للتسويق الرقمي أن "إي ويف لينث إنطلقت في الإمارات العربية المتحدة في عام 2017، وقد شهدت الشركة منذ ذلك الحين نمواً بنسبة 300%، حدث ذلك بالتزامن مع الإقبال المتنامي على التسوق الإلكتروني الذي يوفر أعلى مستويات السهولة والراحة والأسعار التنافسية" وأوضحت السيدة سيلدون أن المبادرات الحكومية و"الثورة الرقمية" في الإمارات العربية المتحدة هما أحد أهم الأسباب لهذه النمو المطرد.
وأضافت "تشهد الإمارات العربية المتحدة حدثًا مذهلاً وهو ما نراه في ثورة رقمية قوية ومهيمنة. وحسب المؤشر الإعلامي العالمي، أصبحت الإمارات العربية المتحدة الآن في مقدمة الدول التي تحتضن الأسواق الرقمية في الشرق الأوسط. ولقد اقترن هذا الانفتاح على كل ما هو رقمي بمبادرات ملائمة من الحكومة تدعم وتشجع الشركات الناشئة وهو ما انعكس على نمو شركات التسويق الرقمي مثل إي ويف لينث والتي أظهرت نمواً بنسبة 300% في العام الماضي فقط مع ترقب مزيد من التوقعات المبهرة في المستقبل".
واستطردت قائلة "ومع الخيارات الممنوحة للشركات الناشئة فقد أصبحت عملية التشغيل أكثر سهولة مع فرص أكبر في ازدهار هذه الشركات هنا في الإمارات العربية المتحدة. وإذا ما نظرنا إلى عدد الساعات التي يقضيها الأشخاص في الإمارات العربية المتحدة على الإنترنت وهي 8 ساعات يومياً منها 3 ساعات تقريباً في متابعة وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم، فليس من الصعب حينها أن نرى فرص النمو في القطاع الرقمي".
مع صدور ما يزيد عن 500.00 رخصة عمل عام 2018 في الإمارات العربية المتحدة، فلا يوجد أدنى شك في أن الإمارات هي قبلة الشركات التي ترغب في إطلاق أعمالها وتوسّعها عبر الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. هذا وتتبنى حكومة الإمارات العربية المتحدة وجهة نظر واضحة وحاسمة فيما يتعلق بنمو الأعمال من خلال إطلاق العديد من الفعاليات، على سبيل المثال لا الحصر جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال وكذلك صندوق محمد بن راشد للابتكار وهناك الكثير.
وهنالك العديد من العوامل التي تدعم نمو القطاع الرقمي في الإمارات العربية المتحدة، فبفضل الاستثمار في البنية التحتية وفي الأجهزة ، يتمتع المقيمين والزائرين في الإمارات العربية المتحدة بإنترنت سريع جدًا وبخاصة المتوفر على الهواتف المتحركة، كما وتوفر شركة اتصالات حالياً باقات بضعف السرعة لعملاء اشتراك الإنترنت المنزلي. بالإضافة إلى ذلك، الفعاليات الرياضية والثقافية والبطولات الأولمبية الخاصة المرتقبة في عام 2019 واكسبو 2020 في عام 2020، الحدث الذي سيمنح الشركات فرصة التواصل مع جمهور المنتجات والخدمات الرقمية المتزايد بشكلٍ مهول. وغيرها من العوامل الأخرى.
لقد عملت إي ويف لينث مع 31 عميلاً في قطاعات مختلفة حيث قدمت الشركة ما يفوق عن 300 عمل. وتؤكد السيدة سيلدون على "أن مفتاح النجاح يكمن في مواكبة الشركة لعقلية وتفكير عملائها وقضاء الوقت معهم لفهم طبيعة متطلبات أعمالهم بشكل أعمق والعمل معهم بإعتبارهم جزءاً من الفريق". وتفخر إي ويف لينث بتقديمها وإدارتها للمشروعات من خلال فريق من الاستشاريين ذوي الخبرة في الأعمال الرقمية والتسويقية.
وأوضحت السيدة سيلدون "هدفنا هو أن نصبح إمتداداً لفريق عملهم" بحيث نقدم لهم المهارات الرقمية اللازمة في مؤسساتهم أو تزويدهم بخدمات ومهارات احترافية متخصصة مثل كتابة المحتوى بجودة عالية باللغتين الإنجليزية والعربية والتصميم الرقمي وتحليل تجربة العملاء الرقمية، وتحليل بيانات واستراتيجيات وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية. ويعمل فريق إي ويف لينث كإمتداد لفريق عمل العميل لتقديم الاستراتيجيات الرقمية التي تعزز الدراية بالعلامة التجارية وإكتشاف عالمنا الرقمي والرد على إستفسارات زبائنهم.
وبالنظر إلى المستقبل، تتطلع إي ويف لينث إلى تنفيذ خطة تدريب رقمي لجميع الموظفين (والعملاء) بما يجذب قدرات إبداعية جديدة ويرسخ حقيقة أن الإمارات العربية المتحدة هي محور ارتكاز الأعمال الرقمية والإبداعية الواعدة. وقالت السيدة روزي في هذا الشأن "إننا متحمسون للغاية بشأن الفرص المستقبلية للنمو، والاستثمار في القدرات الجديدة ودعم بعض الشركات الرائدة بالمنطقة ومساعدتها على النمو. ونفخر بأن نفتح الباب دائماً أمام الجميع سواء أكانت شركات ناشئة أو دولية أو مواهب الجديدة".
وبإعتبارها أحد المدربين في أكاديمية التدريب الرقمي جوجل، ترغب السيدة روزي في استخدام استراتيجيتها الرقمية لتكون جزءاً من مبادرة الانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة للارتقاءً بالمهارات الموجودة لدى الإمارات العربية المتحدة.
لقد لاحظت السيدة روزي عند وصولها إلى أبوظبي منذ خمس سنوات أن الكثير من الشركات تحارب في سبيل العثور على مواهب في التسويق الرقمي. وأن عملية استقطاب عمالة خارجية مكلفة للغاية ولذلك تعمل روزي الآن على تصميم برنامج تدريبي لجميع موظفي إي ويف لينث والذي سيتم طرحه مع نهاية العام الجاري. لتُعتبر بذلك شركة إي ويف لينث جزءاً من رؤية دولة الإمارات 2021 الطموحة للإنتقال إلى إقتصاد قائم على المعرفة.
وشاركت السيدة سيلدون نصيحتها للشركات الناشئة وقالت: "بناء أواصل الثقة مع العملاء المتوقعين وبناء اسم لهذه الشركات الناشئة سيستغرق وقتاً. كما أن النجاح يعتمد إلى حد كبير على تطوير مهارات الشركة وشبكة علاقاتها. ولكن إذا كانت هذه الشركات مستعدة لبذل المجهود اللازم لتحقيق ذلك، فهناك الكثير من الفرص السانحة للنمو في الإمارات العربية المتحدة والتي تعتبر بمثابة بيئة عمل مثمرة بشكل كبير".
إي ويف لينث هي شركة استشارات تسويقية رقمية تدير وتقدم مشروعات رقمية داخل الإمارات العربية المتحدة من خلال فريق عمل مكون من إستشاريين ذوو خبرة في مجال التسويق الرقمي. وقد ساعدت الشركة بعض الشركات الرائدة في مجالات مختلفة مثل الخدمات الترفيهية والخدمات المصرفية وشركات الطيران في تنفيذ وتقديم استراتيجيات رقمية تعزز من المبيعات والربحية. اتصل بنا لاكتشاف المزيد عن الاستراتيجيات الرقمية الفعالة التي تعمل خلال جميع المنصات والقنوات المتاحة.